أعلنت أجهزة الأمن النرويجية ، اعتقال فرد أمن يعمل في السفارة الأميركية في النرويج، للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح روسيا وإيران.
واوضحت الشرطة إن الرجل، وهو مواطن نرويجي في العشرينيات من عمره، اعتقل في منزله. وقضت محكمة، بإمكانية احتجازه لمدة 4 أسابيع بشكل مبدئي، مع احتجازه انفرادياً في الأسبوع الأول، بينما تجري الشرطة تحقيقاتها.
واكد المدعي العام لجهاز الأمن النرويجي PST، توماس بلوم ان "المتهم كان موظفاً وحارس أمن في السفارة الأميركية في أوسلو".
وأضاف بلوم، أن الرجل كان متعاوناً، ويتحدث مع الضباط، وذكر أنه تمت مصادرة كمية "كبيرة" من المواد الرقمية، معتبراً أنه من السابق لأوانه تحديد ما شاركه من معلومات، وما كان يحاول مشاركته.
وتابع: "نحن في بداية تحقيق واسع النطاق إلى حد ما"، مشيراً إلى أنه يجري التعاون بشكل جيد مع السلطات الأميركية في هذه القضية.